• ﴿أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ﴾: الهمزة همزة انكار بلفظ استفهام. ادخلت على نفي فأفيد معنى اثبات الثواء أي فرجع الى معنى التقرير. في: حرف جر. جهنم:
اسم مجرور بفي وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للمعرفة والتأنيث. والجار والمجرور متعلق بخبر «ليس» الفعل الماضي الناقص.
• ﴿مَثْوىً﴾: اسم «ليس» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف قبل تنوينها. وقد نونت الألف لأن الكلمة اسم مقصور نكرة. وقد قدم خبر «ليس» وآخر اسمها.
• ﴿لِلْكافِرِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لمثوى وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. أي منزل أو مكان اقامة للكافرين.
[سورة الزمر (٣٩): آية ٣٣] وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (٣٣)
• ﴿وَالَّذِي﴾: الواو استئنافية. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
• ﴿جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ﴾: الجملة: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بالصدق: جار ومجرور متعلق بجاء. أي جاء بالحق وهو القرآن الكريم. وصدق به: معطوفة بالواو على ﴿جاءَ بِالصِّدْقِ»﴾ وتعرب إعرابها.
• ﴿أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾: الجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ «الذي» لأنه بمعنى «الجمع» مثل اسم الموصول «من» مفردة اللفظ مجموعة المعنى. أو على معنى جاء به الرسول الكريم وصدق به الصديق رضي الله عنه والصحابة الكرام. أولاء: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف حرف خطاب. هم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان.