للمفازة وهي كلام مستأنف. أي ينجيهم بنفي السوء والحزن عنهم. أو بسبب منجاتهم أي بمنجاة منه. ويجوز بسبب فلاحهم. وجملة ﴿لا يَمَسُّهُمُ»﴾ على التفسير الثاني في محل نصب حال.
[سورة الزمر (٣٩): آية ٦٢] اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (٦٢)
﴿اللهُ خالِقُ﴾: لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. خالق: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
﴿كُلِّ شَيْءٍ﴾: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف.
شيء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وقد أضيف اسم الفاعل «خالق» الى معموله «كل» فحذف التنوين. أي خالق جميع الكائنات في الكون.
﴿وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾: الواو عاطفة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. على كل: جار ومجرور متعلق بالخبر. شيء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وكيل: خبر «هو» مرفوع بالضمة.
[سورة الزمر (٣٩): آية ٦٣] لَهُ مَقالِيدُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللهِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (٦٣)
﴿لَهُ مَقالِيدُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ﴾: الجملة الاسمية في محل رفع خبر ثان للفظ‍ الجلالة في الآية السابقة. له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
مقاليد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. السموات: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها بمعنى: بيده مفاتيح خزائن السموات والأرض. والكلام من باب الكناية لأن حافظ‍ الخزائن ومدبر أمرها هو الذي يملك مقاليدها.
﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا﴾: الواو استئنافية. أو هو متصل بقوله ﴿وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا»﴾ الواردة في الآية الكريمة الحادية والستين. أي ينجي الله المتقين


الصفحة التالية
Icon