[سورة غافر (٤٠): آية ٦٦] قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَمّا جاءَنِي الْبَيِّناتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (٦٦)
• ﴿قُلْ﴾: فعل امر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: انت. اي قل للمشركين. والجملة بعدها: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• ﴿إِنِّي نُهِيتُ﴾: إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل- ضمير المتكلم-في محل نصب اسمها. نهيت: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل. وجملة «نهيت» في محل رفع خبر «ان».
• ﴿أَنْ أَعْبُدَ﴾: حرف مصدرية ونصب. أعبد: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا. وجملة «أعبد» وما بعدها: صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب. و «أن» المصدرية وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر. بمعنى: لقد نهاني ربي عن عبادة. والجار والمجرور متعلق بنهيت.
• ﴿الَّذِينَ تَدْعُونَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
تدعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بمعنى «تعبدون» وجملة «تدعون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
التقدير: الذين تدعونهم أي تعبدونهم.
• ﴿مِنْ دُونِ اللهِ﴾: جار ومجرور متعلق بتدعون أو متعلق بحال محذوفة من اسم الموصول ويجوز أن يتعلق بصفة لمفعول «تدعون» بمعنى: آلهة من دون الله.
الله لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالإضافة وعلامة الجر الكسرة.