• ﴿خَبِيرٌ بَصِيرٌ﴾: خبران لإن مرفوعان بالضمة أي خبران متتابعان.
[سورة الشورى (٤٢): آية ٢٨] وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ (٢٨)
• ﴿وَهُوَ الَّذِي﴾: الواو عاطفة. هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر هو.
• ﴿يُنَزِّلُ الْغَيْثَ﴾: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
ينزل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الغيث: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• ﴿مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا﴾: جار ومجرور متعلق بينزل. ما: مصدرية.
قنطوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «قنطوا» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الإعراب. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالإضافة. بمعنى وهو الذي نزل المطر ليغيثهم به من بعد قنوطهم. أي يأسهم.
• ﴿وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾: معطوفة بالواو على ﴿يُنَزِّلُ الْغَيْثَ»﴾ وتعرب إعرابها. والهاء في «رحمته» ضمير متصل في محل جر بالإضافة. أي بركات الغيث ومنافعه وما يحصل به من الخصب أو رحمته في كل شيء.
• ﴿وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾: الواو عاطفة. هو: معطوفة على «هو» الأولى وتعرب إعرابها. الولي الحميد: خبرا «هو» أي خبر بعد خبر مرفوعان بالضمة. ويجوز أن يكون «الحميد» صفة للولي وهي من صيغ المبالغة فعيل بمعنى مفعول أي المحمود أبدا على ذلك يحمده أهل طاعته.