[سورة الشورى (٤٢): آية ٣٣] إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَااكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ (٣٣)
• ﴿إِنْ يَشَأْ﴾: حرف شرط جازم. يشأ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه سكون آخره. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي الله سبحانه. وأصلها: يشاء حذفت الألف تخفيفا ولالتقاء الساكنين.
• ﴿يُسْكِنِ الرِّيحَ﴾: تعرب إعراب «يشأ» وهي جواب الشرط -جزاؤه-وكسرت نونها لالتقاء الساكنين. الريح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الإعراب.
• ﴿فَيَظْلَلْنَ﴾: الفاء عاطفة للتسبيب. يظللن: معطوفة على «يسكن» وهي فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بضمير الإناث في محل جزم لأنها معطوفة على مجزوم ونون الإناث ضمير متصل في محل رفع فاعل أو يكون الفعل ناقصا والنون اسمه.
• ﴿رَااكِدَ﴾: حال من نون الإناث منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-فواعل-أو يكون خبر «تظل» لأنه من أخوات كان.
• ﴿عَلى ظَهْرِهِ﴾: جار ومجرور متعلق برواكد والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. بمعنى: فيبقين أي الجواري-السفن-ثوابت لا تجري على ظهره أي ظهر البحر بمعنى سطحه.
• ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ﴾: أعربت في الآية التاسعة عشرة من سورة «سبأ» وفي غيرها من السور. بمعنى لكل صابر على بلاء الله شاكر لنعائمه وهما صفتا المؤمن المخلص فجعلهما كناية عنه. وهما من صيغ المبالغة فعال وفعول بمعنى فاعل.