• ﴿أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها﴾: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن «أفعل» صيغة تفضيل وبوزن الفعل. بها: جار ومجرور متعلق بأحق. وأهل: معطوفة بالواو على «أحق» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• ﴿وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾: أعربت في الآية الكريمة الحادية والعشرين.
[سورة الفتح (٤٨): آية ٢٧] لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً (٢٧)
• ﴿لَقَدْ صَدَقَ اللهُ﴾: اللام لام الابتداء والتوكيد أو واقعة في جواب قسم مقدر.
قد: حرف تحقيق. صدق: فعل ماض مبني على الفتح. الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
• ﴿رَسُولَهُ الرُّؤْيا﴾: مفعولا «صدق» منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة على الأول والمقدرة على ألف الثاني للتعذر والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى لقد حقق الله رؤيا رسوله التي رآها بدخوله مكة. أي صدقه في رؤياه ولم يكذبه. تعالى الله عن الكذب عن كل قبيح علوا كبيرا فحذف الجار وأوصل الفعل فتعدى الى المفعول الثاني بنفسه.
• ﴿بِالْحَقِّ﴾: جار ومجرور متعلق بصدق. أي صدقه فيما رأى وفي كونه وحصوله صدقا ملتبسا بالحق فيكون متعلقا بصفة لمفعول مطلق-مصدر-محذوف.
ويجوز أن يتعلق بالرؤيا حالا منها. أي صدقه الرؤيا ملتبسة بالحق على معنى أنها لم تكن من أضغاث الأحلام. ويجوز أن يكون «بالحق» قسما أما بالحق