مثلها وعلامة نصبها الفتحة. وجاءت الصفة مذكرة لأن «بلدة» بمعنى «بلد» أي الكلمتان بمعنى واحد أو لأن «ميتا» يستوى فيه المذكر والمؤنث. بمعنى وأحيينا بذلك الماء بلدة قاحلة.
﴿كَذلِكَ﴾: الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. ذا:
اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة. اللام للبعد والكاف للخطاب.
﴿الْخُرُوجُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. بمعنى: كما حييت هذه البلدة الميتة كذلك تخرجون أحياء بعد موتكم.
[سورة ق (٥٠): آية ١٢] كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (١٢)
﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب،. وقد أنث الفعل والفاعل مذكر على معنى الجماعة وكذلك المعطوفات على «قوم» على معنى جماعات. قبل: ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بكذبت وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة أي كذبوا رسلهم وحذف المفعول هنا لأن بعده في الآية الكريمة الرابعة عشرة يدل عليه.
﴿قَوْمُ نُوحٍ﴾: فاعل مرفوع بالضمة. نوح: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. ولم يمنع من الصرف وهو اسم أعجمي لخفته ولأنه ثلاثي أوسطه ساكن.
﴿وَأَصْحابُ الرَّسِّ﴾: معطوفة بالواو على ﴿قَوْمُ نُوحٍ»﴾ وتعرب إعرابها.
والرس: بئر دس قوم ثمود نبيهم فيها.
﴿وَثَمُودُ﴾: فاعل «كذبت» معطوف على ﴿قَوْمُ نُوحٍ»﴾ مرفوع بالضمة ومنع من الصرف-التنوين-للتأنيث والمعرفة ولأنه بتأويل القبيلة هنا وليس بتأويل الحي أو الأهل.


الصفحة التالية
Icon