لهب خالص منبعث من نار ودخان.
﴿فَلا تَنْتَصِرانِ﴾: الفاء سببية. لا: نافية لا عمل لها. تنتصران: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والالف ضمير متصل-ضمير الاثنين-مبني على السكون في محل رفع فاعل اي فلا تمتنعان.
[سورة الرحمن (٥٥): آية ٣٦] فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٦)
• هذه الآية الكريمة اعربت.
[سورة الرحمن (٥٥): آية ٣٧] فَإِذَا اِنْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ (٣٧)
﴿فَإِذَا﴾: الفاء استئنافية. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط‍ وجوابه في الآية الكريمة بعد التالية اي التاسعة والثلاثين.
﴿انْشَقَّتِ السَّماءُ﴾: الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة. انشقت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها حركت بالكسر لالتقاء الساكنين. السماء: فاعل مرفوع بالضمة.
﴿فَكانَتْ وَرْدَةً﴾: الفاء عاطفة للتعقيب. كانت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هي والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. وردة: خبر «كان» منصوب بالفتحة اي وردة حمراء. اي صارت حمراء كالاديم في يوم القيامة.
﴿كَالدِّهانِ﴾: الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب صفة- نعت-لوردة وهو مضاف و «الدهان» مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة او تكون الكاف حرف جر للتشبيه. والجار والمجرور متعلقا بصفة لوردة بمعنى كدهن الزيت وهو دردي الزيت اي ما يبقى في اسفله.
وهو جمع «دهن» بمعنى اذيبت السماء كالدهن.


الصفحة التالية
Icon