بدلا ممن تقدم ذكره باعادة حرف الجر او هو بدل من «المساكين» خاصة.
وسبب هذا التخصيص هو خلاف الائمة حول المقصود باستحقاق «الفيء» هل هو موقوف على الفقراء دون الاغنياء ام هو اي الاستحقاق معلق بالقرابة ولم يشرط‍ الله سبحانه الحاجة وعدم اعتبار القرابة مضادة فجاء الالزام بالاعتقاد ان اشتراط‍ الفقر في القرابة واشتراط‍ الحاجة لقرب ما ذكروه بغرض القرب. هذا ما جاء في تفسير الزمخشري. ذكرت ذلك دفعا للالتباس وان كان الهدف هو الاعراب الا ان الحاجة تدعو الى نسب الجار والمجرور «للفقراء» ابدالا مما قبله.
﴿الْمُهاجِرِينَ﴾: صفة -نعت -للفقراء مجرورة مثلها وعلامة الجر الياء لا نها جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة ثانية للفقراء. والجملة الفعلية بعده صلته لا محل لها.
﴿أُخْرِجُوا﴾: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والالف فارقة.
﴿مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْاالِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلق بأخرجوا و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. واموالهم: معطوفة بالواو على «ديارهم» وتعرب اعرابها.
﴿يَبْتَغُونَ فَضْلاً﴾: الجملة الفعلية في محل نصب حال وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. فضلا:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة اي يطلبون.
﴿مِنَ اللهِ وَرِضْااناً﴾: جار ومجرور للتعظيم متعلق بصفة محذوفة من فضلا.
ورضوانا معطوفة بالواو على «فضلا» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة وحذف الجار لان ما قبله يدل عليه اي ورضوانا منه.
﴿وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ﴾: معطوفة بالواو على ﴿يَبْتَغُونَ فَضْلاً»﴾ وتعرب اعرابها والواو عاطفة. رسوله: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة


الصفحة التالية
Icon