[سورة الحاقة (٦٩): آية ٦]
وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦)معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها. صرصر عاتية:
صفتان لريح مجرورتان مثلها وعلامة جرهما الكسرة. أي شديدة الصوت لها صرصرة وقيل الباردة. وعاتية شديدة العصف والعتو متجاوزة الحد.
[سورة الحاقة (٦٩): آية ٧]
سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (٧)
• سَخَّرَها عَلَيْهِمْ: الجملة الفعلية: في محل جر صفة أخرى لريح. وهي فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. على:
حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى. والجار والمجرور متعلق بسخر. أي سلطها عليهم كما شاء.
• سَبْعَ لَيالٍ: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بسخر وهو مضاف. ليال: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء قبل حذفها لأنها اسم نكرة منقوص وتخلصا من التقاء الساكنين ومنع من ظهور الكسرة الثقل.
• وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً: معطوفة بالواو على «سَبْعَ لَيالٍ» وتعرب اعرابها وعلامة جر «أيام» الكسرة الظاهرة. حسوما: صفة- نعت- لثمانية أيام منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة بمعنى متتابعة أو بمعنى نحسات حسمت كل خير واستأصلت كل بركة على أنها جمع «حاسم» كشهود وقعود.
أو تكون مصدرا- مفعولا مطلقا- منصوبا بفعل مضمر تقديره: تحسم حسوما بمعنى تستأصل استئصالا. أو تكون مفعولا له- لأجله- أي سخرها عليهم للاستئصال.