جرها الكسرة و «البلد» مكة المكرمة حماها الله. والأمين: الآمن او فعيل بمعنى مفعول اي المأمون. الأمين: صفة- نعت- للبلد مجرورة مثلها بالكسرة.
[سورة التين (٩٥): آية ٤]
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (٤)
• لَقَدْ خَلَقْنَا: اللام واقعة في جواب القسم والجملة بعدها لا محل لها من الاعراب لانها جواب القسم. قد: حرف توقع او تحقيق. خلق: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. في أحسن: جار ومجرور متعلق بخلقنا وصرف «أحسن» وهو أفعل التفضيل لانه اضيف.
• تَقْوِيمٍ: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. اي في احسن تعديل لشكله وصورته.
[سورة التين (٩٥): آية ٥]
ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ (٥)
• ثُمَّ رَدَدْناهُ: حرف عطف. رددنا: تعرب اعراب «خلقنا» والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
• أَسْفَلَ سافِلِينَ: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة بمعنى في اسفل. سافلين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من حركة المفرد اي ثم كان عاقبة امره حين لم يشكر نعمة تلك الخلقة الحسنة القويمة السوية ان رددناه اسفل من سفل خلقا وتركيبا وهم اصحاب النار. أي رددناه الى الانحطاط بمعنى الى أرذل العمر.