فعل ماضٍ مبني على الفتح. يوسف: فاعل مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه اسم أعجمي وجملة "قال يوسف" في محل جر بالإضافة. لأبيه: جار ومجرور متعلق بقال وعلامة جر الاسم الياء لأنه من الأسماء الخمسة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
• يا أبت: يا: أداة نداء. أبت: منادى مضاف منصوب بالفتحة والتاء منقلبة عن ياء المتكلم في محل جر بالإضافة وقد قيل عن التاء إنها تاء التأنيث وقعت عوضًا من ياء الإضافة والدليل على ذلك قلبها هاء في الوقف وقد ألحقت تاء التأنيث بالمذكر جوازًا كما جاز إلحاقها في حمامة وهو مذكر. والكسرة في آخره هي التي كانت قبل الياء في قولك يا أبي وقد زحلقت إلى التاء لاقتضاء تاء التأنيث أن يكون ما قبلها مفتوحًا وهناك من قرأها بفتح التاء وضمها وبتقديرات سليمة. وما يهمنا هو الكسرة كما رسمت في المصحف الكريم. ولا يقال: يا أبتي لأن التاء بدل من الياء فلا يجمع بينهما.
• إني رأيت: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمها. رأى: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل وجملة "رأيت" في محل رفع خبر "إنّ" وجملة "إني" وما بعدها: في محل نصب مفعول به -مقول القول-.
• أحد عشر كوكبًا: أحد عشر: عدد مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب مفعول به. كوكبًا. تمييز منصوب، بالفتحة.
• والشمس والقمر: الكلمتان معطوفتان بواوي العطف على الكواكب منصوبتان بالفتحة وقد أخرا عن الكواكب على طريق الاختصاص وبيان فضلهما ومزيتهما على غيرهما من الكواكب.
• رأيْتُهمْ لي ساجدين: تكرار الرؤية للتوكيد أو هي كلام مستأنف على تقدير سؤال وقع جوابًا له كأن يعقوب عليه السلام قال له: كيف رأيتها؟ سائلًا عن حال رؤيتها. رأيت: أعربت و "هم" ضمير الغائبين مبني على