محل رفع مبتدأ. والجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه: في محل رفع خبر «من». كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بمن واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «من». يريد:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
والجملة الفعلية ﴿يُرِيدُ الْعاجِلَةَ»﴾ في محل نصب خبر «كان». العاجلة: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى: الحياة العاجلة مفضلا إياها على جزاء الآخرة.
وقد حلت الصفة-العاجلة-محل الموصوف المحذوف-الحياة-لأن كلمة «العاجلة» من الصفات التي تجري مجرى الأسماء.
• ﴿عَجَّلْنا لَهُ فِيها﴾: الجملة: جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء فلا محل لها من الاعراب. عجل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. له: جار ومجرور متعلق بعجلنا وضمير الغائب يعود على «من». فيها: جار ومجرور متعلق بعجلنا وضمير الغائبة يعود على العاجلة.
• ﴿ما نَشاءُ﴾: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به لعجلنا أو مفعول به مقدم لفعل «نشاء» و «نشاء» فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. أي الله تعالى وهو ضمير التعظيم والتفخيم أو ضمير الواحد جلت قدرته وجملة «نشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• ﴿لِمَنْ نُرِيدُ﴾: اللام: حرف جر. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام. والجار والمجرور بدل من «له» وهو بدل بعض من-كل- والبدل في محل جر لأن المبدل منه موضعه الجرّ. نريد: تعرب اعراب نشاء وجملة «نريد» صلة الموصول لا محل لها والعائد ضمير محذوف في محل نصب لأنه مفعول به التقدير: لمن نريدهم.
• ﴿ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ﴾: ثم: عاطفة. جعلنا له: تعرب اعراب ﴿عَجَّلْنا لَهُ»﴾ جهنم: مفعول به منصوب بالفتحة وهو ممنوع من الصرف.