[سورة الحجر (١٥): آية ٣١] إِلاّ إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السّاجِدِينَ (٣١)
• ﴿إِلاّ إِبْلِيسَ﴾: إلاّ: أداة: استثناء. ابليس: مستثنى بالاّ منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه اسم ممنوع من الصرف-التنوين-للعلمية وهو مستثنى منقطع أو متصل لأن العلماء اختلفوا في ابليس-لعنه الله-أهو من جنس الملائكة أم من جنس آخر فاذا كان من جنس الملائكة فهو مستثنى متصل وإن كان ليس من جنسهم بدليل أن الله تعالى خلق الجن من نار وابليس منهم والملائكة لم تخلق من نار فهو مستثنى أو استثناء منقطع. ويجوز أن يكون بمعنى ولكن ابليس.
• ﴿أَبى﴾: جملة استئنافية على تقدير قول قائل يقول: هل سجد؟ فقيل أبى ذلك واستكبر عنه. وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وهي بمعنى: امتنع.
• ﴿أَنْ يَكُونَ﴾: أن: حرف مصدرية ونصب. يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه: الفتحة واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به. أي: أبى كونه من الساجدين. وجملة «يكون مع خبرها» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب.
• ﴿مَعَ السّاجِدِينَ﴾: ظرف مكان يدل على الاجتماع متعلق بخبر «يكون» المحذوف وهو مضاف. الساجدين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
[سورة الحجر (١٥): آية ٣٢] قالَ يا إِبْلِيسُ ما لَكَ أَلاّ تَكُونَ مَعَ السّاجِدِينَ (٣٢)
• ﴿قالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
أي الله تعالى بمعنى: فسأله الله.