[سورة الأنبياء (٢١): آية ٩٨] إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَها اارِدُونَ (٩٨)
• ﴿إِنَّكُمْ﴾: ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الكاف ضمير المخاطبين-اي الوثنيين-في محل نصب اسم «ان». والميم علامة جمع الذكور.
• ﴿وَما تَعْبُدُونَ﴾: الواو عاطفة. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب لانه معطوف على منصوب وهو ضمير المخاطبين في «انكم».
تعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «تعبدون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• ﴿مِنْ دُونِ اللهِ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الموصول «ما» لله «من» بيانية. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
• ﴿حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾: خبر «ان» مرفوع بالضمة وهو مضاف. جهنم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف-التنوين-للمعرفة والتأنيث. والكلمة من اسماء النار.
• ﴿أَنْتُمْ لَها اارِدُونَ﴾: الجملة الاسمية في محل نصب حال. انتم: ضمير رفع منفصل-ضمير المخاطبين-في محل رفع مبتدأ. لها: جار ومجرور متعلق بخبر «انتم». واردون: خبر «انتم» مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم. والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. بمعنى: ترمون في النار كما يرمى لها الحصب. والحصب هو ما تحصب به النار اي ترمى به لكي يزيدها اشتعالا.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٩٩] لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها وَكُلٌّ فِيها خالِدُونَ (٩٩)
• ﴿لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً﴾: لو: حرف شرط غير جازم. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. هؤلاء: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع