• ﴿وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ﴾: معطوفة بالواو على «يجادل» وتعرب إعرابها.
كل: مفعول به منصوب بالفتحة. شيطان: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
مريد: صفة-نعت-لشيطان مجرورة مثله بمعنى: كل شيطان خبيث بمعنى ويتبع في ذلك خطوات كل شيطان متمرد. فحذف المفعول المضاف «خطوات» وحل محله المضاف اليه «كل».
[سورة الحج (٢٢): آية ٤] كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (٤)
• ﴿كُتِبَ عَلَيْهِ﴾: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. عليه: جار ومجرور متعلق بكتب. و «أن» مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع نائب فاعل.
• ﴿أَنَّهُ مَنْ تَوَلاّهُ﴾: أنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير الشأن مبني على الضم في محل نصب اسم أنّ والجملة الاسمية بعده مع ما في حيزها من الشرط وجوابه في محل رفع خبر «أنّ» من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. تولى: فعل ماض في محل جزم بمن وهو مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره:
هو. والهاء ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
والجملة الفعلية «تولاه» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من».
• ﴿فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ﴾: الفاء: عاطفة. أنّه: معطوفة على «أنّه «الأولى. وكررت للتأكيد وتعرب إعرابها. والجملة الفعلية «يضله» لم يجزم فعلها لفصله عن الشرط وهي مضارع مرفوع بالضمة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والهاء ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
وبما أن الفاء في «فأنه» عاطفة وليست واقعة أو رابطة لجواب الشرط فأن جملة «يضله» جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الإعراب لأن المعنى أصبح: من تولاه يضله.