﴿وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ﴾: ويهديه: معطوفة بالواو على «يضله» وتعرب إعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الياء للثقل. ومعنى «تولاه» اتخذه وليا لأمره. والسعير: بمعنى: النار. إلى عذاب: جار ومجرور بمقام المفعول الثاني لأن الفعل «يهدي» معدى بإلى. السعير:
مضاف اليه مجرور بالكسرة.
[سورة الحج (٢٢): آية ٥] يا أَيُّهَا النّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اِهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (٥)
﴿يا أَيُّهَا النّاسُ﴾: يا: أداة نداء. أيّ: منادى مبني على الضم في محل نصب. و «ها» زائدة للتنبيه. الناس: عطف بيان من «أيّ» مرفوعة بالضمة على لفظها.
﴿إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾: إن: حرف شرط‍ جازم. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط‍ في محل جزم بإن. التاء ضمير المخاطبين في محل رفع اسم «كان» في ريب: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» أي في شك.
﴿مِنَ الْبَعْثِ فَإِنّا﴾: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «ريب» الفاء واقعة في جواب الشرط‍. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «ان».
﴿خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ﴾: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «إنّ» خلق: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون


الصفحة التالية
Icon