• ﴿وَلِلّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾: الواو استئنافية. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم. عاقبة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الأمور: مضاف اليه مجرور بالكسرة. بمعنى: مرجعها الى حكمه وتقديره وحده سبحانه.
[سورة الحج (٢٢): آية ٤٢] وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ (٤٢)
• ﴿وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ﴾: الواو: استئنافية. إن: حرف شرط جازم. يكذبوك:
فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير المخاطب في محل نصب مفعول به.
• ﴿فَقَدْ كَذَّبَتْ﴾: الجملة: جواب شرط جازم مسبوقة بقد مقترنة بالفاء في محل جزم. الفاء: واقعة في جواب الشرط. قد: حرف تحقيق. كذبت:
فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.
• ﴿قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ﴾: قبل: ظرف زمان منصوب على الظرفية بالفتحة متعلق بكذبت. وهو مضاف. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. قوم: فاعل «كذبت» مرفوع بالضمة. وقد أنث فعله لأن «القوم» جمع لا واحد من لفظه يذكر ويؤنث لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها اذا كانت للآدميين تذكر وتؤنث. نوح: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو اسم أعجمي انصرف لخفته ولأنه ثلاثي أوسطه ساكن.
• ﴿وَعادٌ وَثَمُودُ﴾: معطوفان بواوي العطف على ﴿قَوْمُ نُوحٍ»﴾ مرفوعان بالضمة. ولم تنون «ثمود» لأنها اسم القبيلة بمعنى: وان يكذبوك يا محمد فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود ولست وحيدا في التكذيب.
ومفعول «كذبت» محذوف لأنه مفهوم من السياق. أي كذبت هذه الأقوام رسلهم.