[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٤٨] فَكَذَّبُوهُما فَكانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ (٤٨)
• ﴿فَكَذَّبُوهُما﴾: الفاء: عاطفة. كذبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. الهاء ضمير متصل- ضمير الغائبين-في محل نصب مفعول به. الميم عماد. والألف علامة التثنية.
• ﴿فَكانُوا﴾: الفاء: سببية. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة.
• ﴿مِنَ الْمُهْلَكِينَ﴾: جار ومجرور في محل نصب خبر «كان» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. والكلمة «اسم مفعول» بمعنى: من الذين أهلكوا.
[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٤٩] وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٤٩)
• ﴿وَلَقَدْ آتَيْنا﴾: الواو استئنافية. اللام: للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. آتي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• ﴿مُوسَى الْكِتابَ﴾: مفعولا «آتينا» منصوبان بالفتحة. وقدرت الفتحة على الألف للتعذر بالنسبة للمفعول الأول أي آتينا قوم موسى التوراة. فحذف المفعول الأول «قوم» وحل محله المضاف اليه «موسى».
• ﴿لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾: لعل: حرف مشبه بالفعل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب اسم «لعل» يعود الى قوم موسى. ولا يرجع الضمير الى فرعون وملئه لأن التوراة انما أوتيها موسى أي قومه بعد إغراق فرعون وملئه. يهتدون:
الجملة الفعلية في محل رفع خبر «لعل» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.