[سورة طه (٢٠): آية ٣] إِلاّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى (٣)
• ﴿إِلاّ تَذْكِرَةً﴾: إلاّ: أداة استثناء. تذكرة: مستثنى بإلاّ-استثناء منقطعا- بمعنى لكن تذكرة أو تكون «الاّ» أداة حصر لا عمل لها على معنى: أنزلناه تذكرة فتكون «تذكرة» على هذا المعنى «حالا منصوبة بالفتحة» ويجوز أن تكون «تذكرة» مفعولا له-لأجله أو من أجله-على معنى: أنزلنا عليك القرآن لتحتمل متاعب التبليغ.
• ﴿لِمَنْ يَخْشى﴾: جار ومجرور متعلق بتذكرة أو بصفة محذوفة منها. و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. يخشى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة «يخشى» صلة الموصول لا محل لها وحذف مفعول «يخشى» اختصارا لأنه معلوم بمعنى: لمن يخشى الله أو لمن يخشى تنزيل الله.
[سورة طه (٢٠): آية ٤] تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماااتِ الْعُلى (٤)
• ﴿تَنْزِيلاً﴾: مفعول به ليخشى: أي أنزله الله تذكرة لمن يخشى تنزيل الله أو يكون مفعولا مطلقا منصوبا على المصدر بأنزلنا. أي أنزلناه تنزيلا والجار والمجرور بعدها متعلق بصفة محذوفة منها.
• ﴿مِمَّنْ﴾: مكونة من «من» حرف جر و «من» اسم موصول مدغم مبني على السكون في محل جر بمن والجملة بعده: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• ﴿خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماااتِ الْعُلى﴾: خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الأرض: مفعول به منصوب بالفتحة. والسموات: معطوفة بواو العطف على «الأرض» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الكسرة بدلا من الفتحة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم.
العلى: صفة-نعت-للسماوات منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى: العليا والكلمة جمع العليا وتأنيث الأعلى.