﴿يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. الملائكة: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿لا بُشْرى﴾: لا: اداة نافية للجنس تعمل عمل «إن». بشرى: اسم ﴿لا»﴾ مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر في محل نصب وخبرها محذوف وجوبا بمعنى: لا بشرى كائنة لهم. اي لا يوم استبشار لهم.
﴿يَوْمَئِذٍ﴾: كرر اليوم للتأكيد. وهو ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف و «اذ» اسم مبني على السكون الذي حرك بالكسر تخلصا من التقاء الساكنين: سكونه وسكون التنوين في محل جر بالاضافة.
وقد نونت كلمة «اذ» لمزيتها حيث ان الاسماء لا تضاف الى الحروف.
﴿لِلْمُجْرِمِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بخبر ﴿لا»﴾ المحذوف وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد و «المجرمون» اسم ظاهر في موضع الضمير اي «لهم» او هو اسم عام يتناول عموم المجرمين.
﴿وَيَقُولُونَ﴾: الواو عاطفة. يقولون: تعرب اعراب ﴿يَرَوْنَ»﴾ اي ويقولون لهم.
والجملة الفعلية المقدرة بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
﴿حِجْراً مَحْجُوراً﴾: بمعنى: حراما محرما. حجرا: مفعول مطلق-مصدر- منصوب بفعل محذوف بمعنى نسأل الله ان يحجركم حجرا. وقيل هو من المصادر غير المنصرفة المنصوبة بأفعال متروك اظهارها-هذا ما قاله سيبويه- نحو معاذ الله. وهي من حجره اذا منعه. محجورا: صفة-نعت-لحجرا منصوبة مثلها بالفتحة جاءت لتأكيد معنى الحجر كما قيل: ليلة ليلاء.
[سورة الفرقان (٢٥): آية ٢٣] وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً (٢٣)
﴿وَقَدِمْنا﴾: الواو عاطفة. قدم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
﴿إِلى ما عَمِلُوا﴾: جار ومجرور متعلق بقدمنا. ما: اسم موصول مبني على


الصفحة التالية
Icon