الضم في محل نصب مفعول به اي لقد كررنا هذا القول في القرآن وفي سائر الكتب والصحف التي انزلت على الرسل وهو انشاء السحاب وانزال القطر.
• ﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف مكان متعلق بصرفناه منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة اي بين الناس.
• ﴿لِيَذَّكَّرُوا﴾: بمعنى: ليفكروا ويعتبروا ويعرفوا حق النعمة فيه ويشكروا.
اللام حرف جر للتعليل. يذكروا اصلها: يتذكروا حذفت التاء تخفيفا وادغمت بالذال فحصل التشديد في الذال وهي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة «يذكروا» صلة «أن» لا محل لها. و «أن» المضمرة المصدرية وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بصرفناه.
• ﴿فَأَبى أَكْثَرُ النّاسِ﴾: الفاء استئنافية. أبى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر.. اكثر: فاعل مرفوع بالضمة. الناس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• ﴿إِلاّ كُفُوراً﴾: بمعنى: فكرهوا الا كفران النعمة وجحودها وقلة الاكتراث لها. إلا: اداة حصر لا عمل لها. كفورا: مفعول لاجله. اي فأبوا ذلك لا لسبب او لعلة من العلل إلا للكفر وحده. ويجوز ان تكون صفة للمصدر اي إلا إباء كفورا. وثمة وجه آخر للإعراب هو الأجود والأصح تكون ﴿كُفُوراً»﴾ مفعولا به لأن «أبى» متأول بالنفي بتقدير: فلم يرضوا الا كفورا.
[سورة الفرقان (٢٥): آية ٥١] وَلَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (٥١)
• ﴿وَلَوْ شِئْنا﴾: الواو استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم-حرف امتناع لامتناع-شئنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير