رَبُّكَ مُوسى» في محل جر بالاضافة. موسى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الالف للتعذر. ولم ينون لانه ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.
• ﴿أَنِ ائْتِ﴾: حرف تفسير لا عمل له وكسر آخره لالتقاء الساكنين. ائت: فعل أمر مبني على حذف آخره-حرف العلة-والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وجملة ﴿اِئْتِ»﴾ تفسيرية لا محل لها من الاعراب. ويجوز ان تكون ﴿أَنِ»﴾ مصدرية فتكون جملة ﴿اِئْتِ»﴾ صلتها لا محل لها. و ﴿أَنِ»﴾ وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر أي بأن ائت. التقدير:
باتيان. والجار والمجرور متعلقا بنادى. والمعنى: دعا ربك موسى وقال له اذهب.
• ﴿الْقَوْمَ الظّالِمِينَ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. الظالمين: صفة-نعت- للقوم منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء لانها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة الشعراء (٢٦): آية ١١] قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ (١١)
• ﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ﴾: قوم: عطف بيان او بدل من ﴿الْقَوْمَ الظّالِمِينَ»﴾ فقدم القوم الظالمين ثم عطف قوم فرعون عليهم لانه أراد سبحانه أن يسجل عليهم بالظلم بهذا التقديم كأن معنى القوم الظالمين قوم فرعون. فرعون: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف-التنوين-للعجمة والعلمية.
• ﴿أَلا يَتَّقُونَ﴾: الهمزة همزة توبيخ وإنكار. لا: نافية لا عمل لها. يتقون:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
بمعنى: ألا يخافون. وحذف مفعولها اختصارا بتقدير ألا يخافون عذابنا.
ويجوز أن تكون جملة ﴿أَلا يَتَّقُونَ»﴾ في محل نصب حالا من الضمير في