على ﴿آتِيكُمْ»﴾ الاولى وتعرب اعرابها. بشهاب: تعرب اعرابها ﴿بِخَبَرٍ»﴾.
قبس: بدل من «شهاب» او صفة-نعت-لشهاب لما فيه من معنى القبس.
بمعنى: سآتيكم منها بخبر عن الطريق لانه قد ضل وتاه عنه. او آتيكم بشعلة مضيئة منها.
• ﴿لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ﴾: لعل: حرف مشبه بالفعل يفيد الترجي. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب لعل اي اسمها والميم علامة جمع الذكور. تصطلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية ﴿تَصْطَلُونَ»﴾ في محل رفع خبر «لعل» بمعنى: تستدفئون بها.
[سورة النمل (٢٧): آية ٨] فَلَمّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٨)
• ﴿فَلَمّا جاءَها﴾: الفاء استئنافية. لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب.
جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «ها» ضمير متصل-ضمير الغائبة-مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة ﴿جاءَها»﴾ في محل جر بالاضافة. بمعنى: فحين وصلها.
اي وصل الى النار التي ابصرها.
• ﴿نُودِيَ﴾: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والفعل مع نائب الفاعل جملة فعلية لا محل لها من الاعراب لانها جواب شرط غير جازم. بمعنى:
سمع مناديا يقول له.
• ﴿أَنْ بُورِكَ مَنْ﴾: أن: بمعنى «أي» لان النداء فيه معنى القول. والمعنى:
قيل له: بورك. فتكون الجملة الفعلية من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع نائب فاعل للفعل ﴿نُودِيَ»﴾. بورك: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل.
بمعنى: زيد خير من على هذه النار. وقد اختلف علماء اللغة حول ﴿أَنْ»﴾