[سورة القصص (٢٨): آية ٢١] فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ (٢١)
﴿فَخَرَجَ مِنْها﴾: الفاء سببية. خرج: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. منها: جار ومجرور متعلق بخرج. أي من المدينة. أي من مصر.
﴿خائِفاً يَتَرَقَّبُ﴾: خائفا: حال من ضمير «خرج» منصوب بالفتحة.
يترقب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة ﴿يَتَرَقَّبُ»﴾ في محل نصب حال ثان من ضمير «خرج» بمعنى:
يتلفت أو يترصد التعرض له في الطريق خشية أن يلحقه أحد.
﴿قالَ رَبِّ نَجِّنِي﴾: أعربت في الآية الكريمة السادسة عشرة. نجني: فعل دعاء وتوسل بصيغة طلب مبني على حذف آخره حرف العلة-الياء- والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت النون: للوقاية. والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل نصب مفعول به.
﴿مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بنجني. الظالمين: صفة-نعت- للقوم مجرورة مثلها وعلامة الجر الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة القصص (٢٨): آية ٢٢] وَلَمّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَااءَ السَّبِيلِ (٢٢)
﴿وَلَمّا تَوَجَّهَ﴾: الواو استئنافية. لما: اسم شرط‍ غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالجواب. توجه:
فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وجملة ﴿تَوَجَّهَ»﴾ في محل جر بالاضافة. بمعنى قصد.
﴿تِلْقاءَ مَدْيَنَ﴾: تلقاء: ظرف مكان متعلق بتوجه منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة. وهو مضاف. مدين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-لأنها


الصفحة التالية
Icon