اسم مدينة. وهي قرية شعيب.
﴿قالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وجملة ﴿قالَ»﴾ جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها.
﴿عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي﴾: شرحت وأعربت اعرابا مفصلا في الآية الكريمة الثانية بعد المائة من سورة التوبة.
﴿سَااءَ السَّبِيلِ﴾: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
السبيل: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. أي الطريق القويم.
[سورة القصص (٢٨): آية ٢٣] وَلَمّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ اِمْرَأَتَيْنِ تَذُودانِ قالَ ما خَطْبُكُما قالَتا لا نَسْقِي حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَأَبُونا شَيْخٌ كَبِيرٌ (٢٣)
﴿وَلَمّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ﴾: معطوفة بالواو على «ولما توجه تلقاء مدين قال» الواردة في الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها. ماء: مفعول به منصوب بالفتحة. بمعنى وحين جاء ماءهم أي بئرهم التي يستقون منها وجد.
﴿عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النّاسِ﴾: جار ومجرور متعلق بوجد أمة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. من الناس جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من ﴿أُمَّةً»﴾ بمعنى: جماعة كثيفة العدد. و ﴿عَلَيْهِ»﴾ أي فوق مستوى الماء أي البئر أو جماعة كثيفة العدد من أناس مختلفين.
﴿يَسْقُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف مفعولها لأنه معلوم من سياق القول أي يسقون مواشيهم «غنمهم» والجملة الفعلية ﴿يَسْقُونَ»﴾ في محل نصب صفة-نعت-لأمة أو حال


الصفحة التالية
Icon