﴿سَلامٌ»﴾ مبتدأ جاز الابتداء بالنكرة لأنه متضمن معنى الفعل-أي الدعاء.
وشبه الجملة ﴿عَلَيْكُمْ»﴾ في محل رفع خبره.
• ﴿لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ﴾: لا: نافية لا عمل لها. نبتغي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن. الجاهلين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. أي لا نطلب صحبة الجاهلين.
[سورة القصص (٢٨): آية ٥٦] إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (٥٦)
• ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ﴾: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-وهو الرسول الكريم مبني على الفتح في محل نصب اسم «ان» لا: نافية لا عمل لها. تهدي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت وجملة ﴿لا تَهْدِي»﴾ في محل رفع خبر «إن» من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• ﴿أَحْبَبْتَ﴾: الجملة: صلة الموصول لا محل لها. وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل رفع فاعل بمعنى: انك لا تقدر أن تدخل في الاسلام كل من أحببت ان يدخل فيه من قومك وغيرهم وتهديه هداه.
• ﴿وَلكِنَّ اللهَ﴾: الواو استئنافية للاستدراك. لكن: حرف مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.
• ﴿يَهْدِي مَنْ يَشاءُ﴾: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر ﴿لكِنَّ»﴾ يهدي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. من: أعربت. يشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة ﴿يَشاءُ»﴾ صلة