على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
أي الله تعالى.
• ﴿عَمّا يُشْرِكُونَ﴾: بمعنى: الله بريء من اشراكهم. عما: مكونة من: عن حرف الجر و ﴿ما»﴾ المصدرية و «ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بسبحان وجملة ﴿يُشْرِكُونَ»﴾ صلة ﴿ما»﴾ المصدرية لا محل لها من الاعراب. يشركون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
[سورة القصص (٢٨): آية ٦٩] وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ (٦٩)
• ﴿وَرَبُّكَ يَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ﴾: معطوفة بالواو على ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ»﴾ الواردة في الآية الكريمة السابقة. وتعرب إعرابها. تكن: فعل مضارع مرفوع بالضمة. صدور: فاعل مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. بمعنى: ما تخفيه صدورهم. والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير ما تكنه صدورهم أي ما تخفيه من عداوة رسول الله وحده.
• ﴿وَما يُعْلِنُونَ﴾: الواو عاطفة. ما: أعربت. يعلنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة ﴿يُعْلِنُونَ»﴾ صلة الموصول لا محل لها. والعائد إلى الموصول ضمير منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ما يعلنونه بمعنى: ما به يجهرون من طعنهم في الرسول الكريم واعتراضهم على اختياره للنبوة.
[سورة القصص (٢٨): آية ٧٠] وَهُوَ اللهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٧٠)
• ﴿وَهُوَ اللهُ﴾: الواو عاطفة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الله: خبر ﴿هُوَ»﴾ مرفوع بالضمة.