المحذوف. بتقدير: نمتعهم تمتيعا قليلا. أو نمتعهم زمانا قليلا بدنياهم.
﴿ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ﴾: ثم حرف عطف للتراخي. نضطرهم: معطوفة على «نمتعهم» وتعرب إعرابها بمعنى نلجئهم.
﴿إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ‍﴾: جار ومجرور متعلق بنضطرهم. غليظ‍: صفة-نعت- لعذاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة بمعنى الى عذاب ثقيل لا يسعهم تحمله.
[سورة لقمان (٣١): آية ٢٥] وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (٢٥)
﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ﴾: الواو استئنافية. اللام: موطئة للقسم-اللام المؤذنة- ان: حرف شرط‍ جازم. سألت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط‍ في محل جزم بإن. التاء ضمير متصل -ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة «إن سألتهم» اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه لا محل لها من الاعراب.
﴿مَنْ خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ﴾: الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ثان لسألت. ويجوز أن تكون في محل جر بحرف جر مقدر أي عمن خلق السموات والأرض. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. السموات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض معطوفة بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة والجملة الفعلية ﴿خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ»﴾ في محل رفع خبر «من»
﴿لَيَقُولُنَّ﴾: الجملة: جواب القسم لا محل لها من الاعراب وجواب الشرط‍


الصفحة التالية
Icon