نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. من الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيعصمكم. اي ينقذكم منه.
• ﴿إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً﴾: إن: حرف شرط جازم. اراد: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بكم: جار ومجرور متعلق بأراد والميم علامة جمع الذكور.
سوءا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه. المعنى: ان اراد الله بكم شرا فمن هذا الذي يحميكم منه.
• ﴿أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً﴾: معطوفة بأو على ﴿إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً»﴾ وتعرب اعرابها. وفي الكلام اختصار بمعنى: او يصيبكم بسوء ان اراد بكم رحمة.
او الكلام يبقى كما هو. اي حمل القول الثاني على القول الاول اي عطف عليه لما في العصمة من معنى المنع.
• ﴿وَلا يَجِدُونَ﴾: الواو عاطفة. لا: نافية. يجدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية معطوفة على جملة محذوفة واقعة في جواب الاستفهام بمعنى او بتقدير: لا يقدر احد ان يعصمهم ولا يجدون اي وانهم لا يجدون. ويجوز ان تكون الواو حالية بمعنى وحال هؤلاء انهم لا يجدون.
• ﴿لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ﴾: اللام حرف جر. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيجدون. من دون: جار ومجرور متعلق بيجدون او بحال من «وليا» لانه متعلق بنعت له مقدم عليه. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• ﴿وَلِيًّا وَلا نَصِيراً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والواو عاطفة.
لا: زائدة لتأكيد النفي. نصيرا: معطوفة على «وليا» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة. بمعنى لا يجدون من دونه سبحانه وليا يحميهم ولا ناصرا يكف الأذى عنهم.