﴿وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً﴾: الواو عاطفة. ذكر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الله لفظ‍ الجلالة: أعرب. كثيرا:
صفة-نعت-لمفعول مطلق-مصدر-محذوف بتقدير: ذكرا كثيرا.
[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٢٢] وَلَمّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ إِلاّ إِيماناً وَتَسْلِيماً (٢٢)
﴿وَلَمّا﴾: الواو استئنافية. لما: اسم شرط‍ غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب وهي مضافة والجملة الفعلية بعدها في محل جر بالاضافة.
﴿رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر. المؤمنون: فاعل مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. الاحزاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وفي القول الكريم حذف. بمعنى: ولما رأى المؤمنون الاحزاب قادمين لمقاتلتهم. والمحذوف هو مفعول «رأى» الثاني على معنى «علموا» اي هي «رأى» القلبية بمعنى «علموا بقدومهم» اما اذا كانت «رأى» بمعنى البصرية فالجملة المحذوفة او المقدرة في محل نصب حال بمعنى: ولما ابصروهم يتقدمون.
﴿قالُوا﴾: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. والجملة الاسمية بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-. والجملة الفعلية «قالوا» مع مفعولها جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الاعراب.
﴿هذا ما وَعَدَنَا﴾: الهاء للتنبيه. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ أي


الصفحة التالية
Icon