الموصول «ما» لانه مبهم و «من» حرف بياني. التقدير: حالة كونه من آيات الله والحكمة. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. والحكمة: معطوفة بالواو على «الآيات» مجرورة مثلها بالكسرة وتعرب اعرابها.
• ﴿إِنَّ اللهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً﴾: اعربت في الآية الكريمة الرابعة والعشرين.
[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٣٥] إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصّادِقِينَ وَالصّادِقاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمِينَ وَالصّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (٣٥)
• ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصّادِقِينَ وَالصّادِقاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصّائِمِينَ وَالصّائِماتِ وَالْحافِظِينَ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. المسلمين: اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم. والمسلمات: معطوفة بالواو على «المسلمين» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الكسرة بدلا من الفتحة لانها جمع مؤنث سالم.
و«المسلم» هو الداخل في السلم بعد الحرب المنقاد الذي لا يعاند، او المفوض امره الى الله، المتوكل عليه من اسلم وجهه الى الله. والاسماء بعدهما معطوفات بواوات العطف. وحذفت صلات الاسماء المعطوفة لانها معلومة ومعانيها كما ذكرها المصحف المفسر هي: ان المنقادين لله، والمؤمنين