ومجرور متعلق بخبر «كان» المقدم. بمعنى وما صح لرجل ولا امرأة من المؤمنين.
• ﴿وَلا مُؤْمِنَةٍ﴾: الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. مؤمنة: معطوفة على «مؤمن» وتعرب اعرابها اي وما كان لمؤمنة.
• ﴿إِذا قَضَى اللهُ﴾: اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه. وحذف جوابه اي جواب الشرط لان ما قبله يدل عليه. والظرف مع شرطه وجوابه لا محل له لانه اعتراض بين اسم «كان» وخبرها. قضى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
وجملة ﴿قَضَى اللهُ»﴾ وما بعدها: في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف.
• ﴿وَرَسُولُهُ أَمْراً﴾: معطوف بالواو على لفظ الجلالة مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة اي رسول الله. امرا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اي امرا من الامور.
• ﴿أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾: ان: حرف مصدري ناصب. يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. لهم: اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. والجار والمجرور متعلق بخبر «يكون» المقدم. الخيرة: اسم «يكون» مرفوع بالضمة. وقد ذكر الفعل لانه فصل عن اسمه او لان «الخيرة» بمعنى: الاختيار. وجملة ﴿يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ»﴾ صلة الحرف المصدري لا محل لها من الاعراب. و «ان» وما بعدها بتأويل مصدر في محل رفع اسم «كان» او فاعلها اذا عدت تامة.
• ﴿مِنْ أَمْرِهِمْ﴾: جار ومجرور متعلق بالخيرة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. بمعنى: ما صح ان يختاروا من امرهم ما شاءوا. بل من حقهم ان يجعلوا رأيهم تبعا لرأيه واختيارهم تلوا لاختياره لهم. وقد جاء الضمير جمعا في «لهم» و «امرهم» لانه راجع على المعنى لا اللفظ لانهما وقعا تحت النفي فعما كل مؤمن ومؤمنة.