من جملة الذكر وبكرة واصيلا: هما الصلاة في جميع اوقاتها لفضل الصلاة على غيرها او هما صلاة الفجر والعشاءين. او هما اول النهار وآخره.
بكرة: ظرف زمان متعلق بسبحوه منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة. وأصيلا: معطوفة بالواو على «بكرة» وتعرب اعرابها.
[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٤٣] هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (٤٣)
• ﴿هُوَ الَّذِي﴾: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «هو».
• ﴿يُصَلِّي عَلَيْكُمْ﴾: الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
يصلي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. عليكم: جار ومجرور متعلق بيصلي والميم علامة جمع الذكور بمعنى: يترحم عليكم ويترأف حيث يدعو الى الخير ويأمركم بإكثار الذكر والتوفر على الصلاة والطاعة.
• ﴿وَمَلائِكَتُهُ﴾: الواو عاطفة. ملائكته: فاعل لفعل مضمر يفسره ما قبله بمعنى: وتدعو لكم ملائكته مرفوع وعلامة رفعه الضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. وقد اختلف العلماء حول معنى صلاة الملائكة. قال الزمخشري: هي قولهم اللهم صل على المؤمنين جعلوا لكونهم مستجابي الدعوة كأنهم فاعلون الرحمة والرأفة. وفي الوقت الذي جعل الصلاة من الله حقيقة ومن الملائكة مجازا لا نه حملها على الرحمة فان غيره حملها على الدعاء وجعلها من الملائكة حقيقة ومن الله سبحانه مجازا، والله اعلم.
• ﴿لِيُخْرِجَكُمْ﴾: اللام لائم التعليل وهي حرف جر. يخرجكم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل -ضمير المخاطبين -مبني على