• ﴿وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً﴾: الواو عاطفة. امرأة: مفعول به منصوب بأحللنا وعلامة نصبه الفتحة. مؤمنة: صفة-نعت-لامرأة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
• ﴿إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ﴾: إن: حرف شرط جازم. وهبت: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. نفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. للنبي: جار ومجرور متعلق بوهبت. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه التقدير: ان وهبت نفسها للنبي فستحل له او أحللنا ما له.
• ﴿إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ﴾: إن: حرف شرط جازم. أراد: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن. النبي: فاعل مرفوع بالضمة.
وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه لانه اي الشرط تقييد للشرط الاول شرط في الاحلال هبتها نفسها للنبي. بتقدير: أحللناها لك ان وهبت لك نفسها وانت تريد ان تتزوجها لان ارادته هي قبول الهبة وما به تتم. وقد حول القول من المخاطبة-الخطاب-الى الغيبة في قوله تعالى: للنبي ان اراد النبي ثم عاد سبحانه الى المخاطبة في قوله تعالى: لك.. وعليك..
والسبب هو الايذان-كما قال الزمخشري في كشافه-بأنه مما خص به وأثر ومجيؤه على لفظ النبي للدلالة على ان الاختصاص تكرمة له لاجل النبوة وتكريره تفخيم له وتقرير لاستحقاقه الكرامة لنبوته.
• ﴿أَنْ يَسْتَنْكِحَها﴾: حرف مصدرية ونصب. يستنكح: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «يستنكحها» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «ان» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «اراد».