﴿مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ﴾: صفات-نعوت-لاجنحة. أي اولي أجنحة اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة. وهذه الالفاظ‍ او الصيغ ممنوعة من الصرف لتكرر العدل فيها لانها معدولة عن ألفاظ‍ الاعداد كما عدل عمر عن عامر، اي عن صيغ الى صيغ اخر، وعن تكرير الى غير تكرير، واما الوصفية فلا يفترق الحال فيما بين المعدولة والمعدول عنها. إذ تقول: مررت بنسوة اربع وبرجال ثلاثة ويجوز ان يكون محلهن النصب على الحال بتقدير: معدودات لو كان الموصوف معرفة نحو قوله تعالى: ﴿فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ.﴾
﴿يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ﴾: الجملة الفعلية في محل نصب حال. يزيد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. في الخلق: جار ومجرور متعلق بيزيد بمعنى: يزيد في خلق الأجنحة ما تقتضيه مشيئته وحكمته والاصل الجناحان لانهما بمزلة اليدين.
﴿ما يَشاءُ﴾: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء:
تعرب اعراب «يزيد». وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: ما يشاؤه او ما تقتضيه مشيئته وحكمته من زيادة.
﴿إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ‍ الجلالة:
اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة. على كل: جار ومجرور متعلق بقدير.
﴿شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. قدير: خبر «ان» مرفوع بالضمة.
[سورة فاطر (٣٥): آية ٢] ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢)
﴿ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنّاسِ﴾: ما: اسم شرط‍ جازم مبني على السكون بمعنى


الصفحة التالية
Icon