«أي شيء» في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «يفتح» وهو اسم مبهم.
يفتح: فعل مضارع مجزوم بما وعلامة جزمه سكون آخره الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
للناس: جار ومجرور متعلق بيفتح.
• ﴿مِنْ رَحْمَةٍ﴾: من: حرف جر بياني. رحمة: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة. والجار والمجرور متعلق بحال محذوفة لاسم الشرط «ما».
التقدير: اي شيء يفتحه الله حالة كونه من رحمة. وقد استعير الفتح للاطلاق والارسال، يعني: اي شيء يطلق الله من نعمة رزق او مطر او صحة او غير ذلك من النعم. ونكرت «رحمة» لانها مبهمة بتقدير: من أية رحمة كانت سماوية أو ارضية.
• ﴿فَلا مُمْسِكَ لَها﴾: الجملة جواب شرط جازم مسبوق بنفي مقترن بالفاء في محل جزم بما. والفاء واقعة في جواب الشرط. لا: نافية للجنس تعمل عمل «ان». ممسك: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف وجوبا. لها: جار ومجرور متعلق بخبر «لا» المحذوف وأنث الضمير على معنى الرحمة وان كان عائدا الى «ما» بمعنى: فلا مانع لها.
• ﴿وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ﴾: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب اعرابها.
وفاعل «يمسك» ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على الله سبحانه.
وذكر الضمير لان لفظ المرجوع اليه لا تأنيث فيه. ولان الاول اي الضمير المؤنث في «لها» فسر بالرحمة فحسن اتباع التفسير. ولم يفسر الثاني فترك على اصل التذكير. ولم يفسر الثاني لدلالة الاول عليه.
• ﴿مِنْ بَعْدِهِ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة-نعت-لمرسل والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة اي من بعد امساكه.
• ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾: الواو استئنافية. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. العزيز الحكيم: خبران بالتتابع اي خبر بعد خبر للمبتدإ مرفوعان بالضمة الظاهرة. او يجوز ان يكون «الحكيم» صفة-نعتا-للعزيز.