﴿أَهْدى﴾: خبر «يكون» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر ولم ينون لانه ممنوع من الصرف-التنوين-لانه على وزن-أفعل-التفضيل وبوزن الفعل.
﴿مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ﴾: جار ومجرور متعلق بأهدى وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الالف للتعذر. الامم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: من بعض الامم او من واحدة من الامم او من الامة التي يقال لها احدى الامم تفضيلا لها على غيرها في الهدى والاستقامة.
﴿فَلَمّا جاءَهُمْ نَذِيرٌ﴾: الفاء استئنافية. لما: اسم شرط‍ غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب. جاءهم نذير: اعربت. وجملة ﴿جاءَهُمْ نَذِيرٌ»﴾ في محل جر بالاضافة.
﴿ما زادَهُمْ إِلاّ نُفُوراً﴾: الجملة جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الاعراب. ما: نافية لا عمل لها. زادهم: تعرب اعراب «جاءهم» والفاعل محذوف اختصارا لان ما قبله يدل عليه اي ما زادهم مجيء النذير وهو محمد (صلّى الله عليه وسلّم). والجملة اسناد مجازي لانه هو السبب في ان زادوا انفسهم نفورا عن الحق وابتعادا عنه. الا: اداة حصر لا عمل لها. نفورا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى: الا اعراضا وصدا عن الحق.
[سورة فاطر (٣٥): آية ٤٣] اِسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً (٤٣)
﴿اسْتِكْباراً فِي الْأَرْضِ﴾: استكبارا: بدل من «نفورا» الواردة في الآية الكريمة السابقة. أو مفعول له. على معنى: فما زادهم الا ان نفروا استكبارا


الصفحة التالية
Icon