[سورة يس (٣٦): آية ٢٩] إِنْ كانَتْ إِلاّ صَيْحَةً ااحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (٢٩)
• ﴿إِنْ كانَتْ إِلاّ﴾: ان: مخففة مهملة بمعنى «ما» النافية لا عمل لها. وفي القول الكريم على التفسير حذف بمعنى: بل أرسلنا عليهم ملكا فصاح بهم صيحة لأنه ما كان يصح في حكمتنا أن ينزل في اهلاكهم جندا من السماء. كانت:
فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب واسم «كانت» محذوف لأن ما بعدها يدل عليه. أي ان كانت الأخذة أو العقوبة. إلا: أداة حصر لا عمل لها.
• ﴿صَيْحَةً ااحِدَةً فَإِذا﴾: خبر «كان» منصوب بالفتحة. واحدة: صفة -نعت-لصيحة منصوبة مثلها. فاذا: الفاء سببية أو استئنافية و «اذا» فجائية-حرف فجاءة-لا عمل لها. والجملة الاسمية بعدها استئنافية لا محل لها.
• ﴿هُمْ خامِدُونَ﴾: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. خامدون: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد أي كما تخمد النار فتعود رمادا.
[سورة يس (٣٦): آية ٣٠] يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (٣٠)
• ﴿يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ﴾: أداة نداء. حسرة: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة لأنه نكرة مقصودة. على العباد: جار ومجرور متعلق بفعل المناداة في «يا» بمعنى: أنادي عليهم. أي هو نداء للحسرة عليهم بتقدير:
تعالي يا حسرة. وهم أحقاء بأن يتحسر عليهم المتحسرون.
• ﴿ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ﴾: أعربت في الآية الكريمة الحادية عشرة من سورة الحجر.