تنزيه الله من السوء والثناء عليه سبحانه في هذه الأوقات أو يكون المراد الصلاة.
﴿تُمْسُونَ﴾: الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف. وهي فعل مضارع تام أي مستغن عن الخبر لأن الفعل يدل هنا على الحدث والزمان. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والفعل مرفوع بثبوت النون.
﴿وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿حِينَ تُمْسُونَ»﴾ وتعرب إعرابها.
و«تمسون» أو وقت صلاتي المغرب والعشاء. و «تصبحون» وقت صلاة الفجر ويقال: أمس فلان: أي دخل في المساء. وأصبح بمعنى دخل في الصباح.
[سورة الروم (٣٠): آية ١٨] وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماااتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (١٨)
﴿وَلَهُ الْحَمْدُ﴾: الواو اعتراضية والجملة بعدها اعتراضية لا محل لها من الاعراب. له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. الحمد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة بمعنى واحمد الله وأثنوا عليه.
﴿فِي السَّماااتِ وَالْأَرْضِ﴾: جار ومجرور متعلق بالحمد. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» أي فهو المحمود بلسان من استقر في السموات ودب في الأرض وعلامة جر الاسمين «السموات» و «الأرض» الكسرة الظاهرة.
﴿وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ﴾: الواو: عاطفة. عشيا: معطوفة بالواو على ﴿حِينَ تُمْسُونَ»﴾ الواردة في الآية السابقة وتعرب إعرابها أي وقت صلاة العصر أي وقت العشية وهي من الظهر الى المغرب. وحين تظهرون:
تعرب إعراب «وعشيا» وهي وقت صلاة الظهر لأن المعنى حين تدخلون الظهيرة. تظهرون: تعرب اعراب «تمسون».


الصفحة التالية
Icon