• ﴿وَابْتِغاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾: معطوفة بالواو على «منامكم» وتعرب إعرابها بمعنى «وطلبكم» من فضله: جار ومجرور متعلق بابتغائكم. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. و «من» للتبعيض بمعنى: وسعيكم لطلب بعض رزقه. وحذف مفعول المصدر «ابتغاؤكم» لأن «من» التبعيضية تدل عليه.
• ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾: أعربت في الآية الكريمة الحادية والعشرين. أي يسمعونه بالآذان الواعية أي سماع تبصر.
[سورة الروم (٣٠): آية ٢٤] وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٤)
• ﴿وَمِنْ آياتِهِ﴾: الواو عاطفة. من آياته: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• ﴿يُرِيكُمُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. بمعنى انه يريكم.. وتوافقا مع الآيات الكريمة السابقة تكون «يريكم» فعلا أنزل منزلة المصدر بعد اضمار «أن» قبله فيكون المصدر المؤول في محل رفع مبتدأ مؤخرا. أي ومن آياته اراءتكم.. وبهذا الاضمار وانزال الفعل منزلة المصدر فسر المثل: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه على تأويل اضمار «أن» قبل «تسمع» وانزال الفعل منزلة المصدر المؤول في محل رفع مبتدأ. أي سماعك بالمعيدي خير من أن تراه. وقد وردت الآيات السابقة مصدرة بشبه الجملة ﴿مِنْ آياتِهِ»﴾ في محل رفع خبر مقدم وأعقبها المبتدأ المؤخر المصدر الصريح أو المصدر المؤول وهذا هو ما انطبق في المصدر المؤول من «يريكم» المبتدأ محذوفا تقديره: شيء أو سحاب يريكم البرق.