• ﴿الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. خوفا:
مفعول له-لأجله-منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى: خوفا من الصاعقة. وطمعا: معطوفة بالواو على «خوفا» وتعرب إعرابها أي طمعا في الغيث-المطر-وقيل خوفا للمسافر وطمعا للحاضر ويجوز أن يكون الاسمان منصوبين على الحالية بمعنى خائفين وطامعين. وجاء في التفسير:
معنى قول النحاة في المفعول له لا بد أن يكون فعل الفاعل: أي ولا بد أن يكون الفاعل متصفا به. مثاله اذا قلت: جئتك إكراما لك فقد وصفت نفسك بالاكرام فقلت في هذا المعنى: جئتك مكرما لك، والله تعالى وإن خلق الخوف والطمع لعباده إلا أنه مقدس عن الاتصاف بهما، فمن ثم احتيج الى تأويل النصب على المذهبين جميعا والله أعلم.
• ﴿وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً﴾: معطوفة بالواو على ﴿يُرِيكُمُ الْبَرْقَ»﴾ وتعرب إعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة الظاهرة. من السماء: جار ومجرور متعلق بينزل.
• ﴿فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ﴾: الفاء عاطفة. يحيي به الأرض: معطوفة على ﴿يُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً»﴾ وتعرب إعرابها.
• ﴿بَعْدَ مَوْتِها﴾: ظرف زمان متعلق بيحيي منصوب على الظرفية وهو مضاف.
موت: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف.
و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾: أعربت في الآية الكريمة الحادية والعشرين.
[سورة الروم (٣٠): آية ٢٥] وَمِنْ آياتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذا دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (٢٥)
• ﴿وَمِنْ آياتِهِ﴾: الواو عاطفة. من آياته: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.