العلوم "، والزركشي في " البرهان ": أن عدة السور التي نزلت بمكة خمس وثمانون.
وقال ابن سعد في" الطبقات ": أنبأنا الواقدي: حدثني قدامة بن موسى عن أبي سلمة الحضرمي قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما: قال: سألت أبي بن كعب عما نزل من القرآن بالمدينة، قال: نزل بها سبع وعشرون سورة، وسائرها بمكة. انتهى.
فعلى ما تقدم عن النسفي والزركشي، يكون المدني تسعاً وعشرين، وعلى حديث أبي يكون المكي سبعاً وثمانين.
وقال الحسن بن الحصار في كتاب " الناسخ والمنسوخ ": المدني بالاتفاق عشرون سورة، والمختلف فيه اثنا عشر، وما عدا ذلك مكي. انتهى. فيكون المكي على قوله اثنين وثمانين سورة. والحاصل: أن الذي


الصفحة التالية
Icon