الرقاع، وحمراء الأسد، وغدير خم، والبيداء، وبني المصطلق، وبطن نخل، وبكراع الغميم، وبين مكة والمدينة، وفي السماء، وعند سدرة المنتهى، وبقاب قوسين.
فأما ما نزل (بالجحفة) فقوله سبحانه وتعالى: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) [القصص: ٨٥]، أخرجه ابن أبي حاتم عن الضحاك أنها نزلت بالجحفة في سفر الهجرة.
وأما ما نزل بالطائف، فقوله سبحانه وتعالى: (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل) الآية [الفرقان: ٤٥]. قال ابن حبيب: نزلت (بالطائف). قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - في " الإتقان ": ولم أقف له على مستند.
وأما ما نزل (ببيت المقدس)، فقوله جل شأنه: (سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلاً) [الإسراء: ٧٧]، قال ابن حبيب: نزلت (ببيت


الصفحة التالية
Icon