تعالى عنها - قالت: أعطيت تسعاً.... الحديث. وفيه: وإن كان الوحي لينزل عليه وهو في أهله فينصرفون عنه، وإن كان لينزل عليه وأنا معه في لحافه. وعلى هذا لا معارضة بين الحديثين كما لا يخفى.
ومن الفراشي أيضاً قول الله تعالى شأنه: (وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وءاخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم) [التوبة: ١٠٢].
قال ابن إسحاق في سيرته: حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط: أن توبة أبي لبابة نزلت على رسول الله ﷺ وهو في بيت أم سلمة، قالت أم سلمة: فسمعت رسول الله ﷺ من السحر وهو يضحك قال: فقلت: يا رسول الله مم تضحك أضحك الله سنك؟ قال: " تيب على أبي لبابة "، قالت: قلت: أفلا أبشره يا رسول الله؟ قال: " بلى إن شئت ". فقامت على باب حجرتها - وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب - قالت: يا


الصفحة التالية
Icon