تقدمه. وقيل: لتكرار المواعظ والقصص فيه.
وأما تسميته (المتشابه)؛ فلأنه يشبه بعضه بعضاً في الحسن والصدق، أو لكونه فيه المتشابه، من باب تسمية الكل بالجزء.
وأما تسميته (الروح)، فلأنه به تحيا القلوب، كما تحيا الأجسام بالروح.
وأما تسميته (المجيد)؛ فلشرف ذاته وتأثيره وعظم جزائه، والمجيد: هو الشريف ذاتاً، الجميل أفعالاً، الجزيل عطاءً. وكل ذلك في القرآن.
وأما تسميته (العزيز)؛ فلأنه لا يوجد مثله، وتشتد الحاجة إليه، ويصعب الوصول إلى مرماه.
وأما تسميته (البلاغ)؛ فلأنه أبلغ به الناس ما نزل إليهم من الأمر والنهي، أو لأن فيه بلاغاً وكفاية عن غيره.


الصفحة التالية
Icon