وأما تسميته (رحمة)؛ فلأنه به النجاة من ورطة الكفر والعصيان.
وأما تسميته (موعظة)؛ فلكونه به يحصل الاتعاظ والتنبيه والرجوع إلى الله تعالى.
وأما تسميته (مباركاً)؛ فلأنه كثير الخيرات والمنافع والإفادات.
وأما تسميته (علياً)؛ فلارتفاعه عن طبقة كلام المخلوقين، أو لارتفاعه في اللوح المحفوظ، أو عند الحق سبحانه وتعالى.
وأما تسميته (قيماً)؛ فهو إما: بمعنى قياماً للحق والحجة، أو مقوماُ للعامل به على الهدى.
وأما تسميته (فصلاً)؛ فلأنه يفصل الحق من الباطل، أي: يقطعه.
وأما تسميته (نبأ عظيم)؛ فلكونه خبراً عظيماً وارداً من محل جليل، غير معروف عند السامعين.
وأما تسميته (أحسن الحديث)؛ فلأنه جمع لصفات التفضيل بلا مرية في ذلك.