فهذه عشر جهات ينبغي أن يلاحظها المعرب، خصوصاً الناظر في كتاب الله تعالى، ذكرها ابن هشام في " المغني " لختصها هنا.
وينبغي أن يتجنب إطلاق لفظ الزائد في كتاب الله تعالى، فإن الزائد قد يفهم منه أنه لا معنى له، وكتاب الله منزه عن ذلك، ولذا فر بعضهم إلى التعبير بالتأكيد والصلة والمقحم.
قال ابن الخشاب: اختلفوا في جواز إطلاق الزائد في القرآن، والأكثرون على جوازه. نظراً إلى أنه نزل بلسان القوم وبتعارفهم؛ لأن الزائدة بإزاء الحذف هو الاختصار، وهذا للتوكيد والتوطئة.
ومنهم من أبى ذلك وقال: هذه الألفاظ المحمولة على الزيادة جاءت لفوائد ومعان تخصها، فلا يقضي عليها بالزيادة.