قال ابن الأنباري: فكيف يدعى عليه أنه كتب فساداً فأمضاه وهو يوقف على ما كتب ويرفع الخلاف إليه الواقع من الناسخين، ليحكم بالحق، ويلزمهم إثبات الصواب وتخليده. انتهى.
قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى -: قلت: ويؤيد هذا أيضاً، ما أخرجه ابن أشته في " المصاحف "، قال: حدثنا الحسن بن عثمان، أنبأنا الربيع بن بدر، عن سوار بن شبيب، قال: سألت ابن الزبير عن المصاحف، فقال قام رجل إلى عمر - رضي الله تعالى عنه -، فقال: يا أمير المؤمنين، إن الناس قد اختلفوا في القرآن، فكان عمر قد هم أن يجمع