ندري أقليلاً أعطيت أم كثيراً؟.
ثم قاموا عنه، فقال أبو ياسر لأخيه حيي ولمن معه من الأحبار: ما يدريكم لعله قد جمع هذا لمحمد كله، إحدى وسبعون سنة، وإحدى وستون مائة، وإحدى وثلاثون ومائتان، وإحدى وسبعون ومائتان، فذلك سبعمائة سنة وأربع وستين، قالوا: لقد تشابه علينا أمره.
فيزعمون - أي المفسرون والمتكلمون في أسباب النزول -: أن هذه الآيات نزلت فيهم: (منه ءايات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات) [آل عمران: ٧].
وأخرحه البخاري في " تاريخه "، وابن جرير من هذا الطريق. وابن المنذر من وجه آخر عن ابن جرير معضلاً.
قال أبو بكر بن النقاش في " تفسيره ": وهذا من آثم خبر يروى.